وكتاب الأضاحى وفيه حديثٌ واحد.

وكتاب الديات وفيه حديثان. وكل ما مضى فى مسند سلمة إلا حديث فى كتاب الديات فوقع فى مسند أنس.

وكتاب الصلح وفيه حديثٌ واحد.

وكتاب التفسير (سورة البقرة) وفيه حديثٌ واحد.

وكتاب التوحيد، وهذه الثلاثة فى مسند أنس.

وكتاب المناقب وفيه الحديث الأخير فى مسند عبد الله بن بسر، باب صفة النبىِّ (- صلى الله عليه وسلم -).

والله أسأل أن يجعل عملنا كله صالحا، ولوجهه خالصا، إنه ولى ذلك ومولاه.

وأخيراً أقول ما قاله الحريرى فى خاتمة مقاماته:

" وهذه آخِرُ الكلمات التي أنشأتُها بالاغتِرارِ. وأمليتُها بلسان الاضطرار. وقدْ أُلجِئْتُ إلى أن أرصدتُها للاستعراض. وناديتُ عليها في سوق الاعتراض. ولو غشيني نورُ التوفيق. ونظرت لنفسي نظر الشفيق. لسترتُ عَواري الذي لم يزل مستوراً. ولكن كان ذلك في الكتاب مسطوراً.

وأنا أستغفر الله تعالى مما أودعته من خطإٍ ولغو. وأسترشده إلى ما يعصم من السهو. ويحظي بالعفو إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة. وولي الخيرات في الدنيا والآخرة."

وصلى الله على نبينا محمدٍ وسلم تسليماً كبيراً والحمدُ لله ربِّ العالمين ........

كتبه

أبو وداعة وليد صبحى الصعيدى

ليلة الخميس الخامس والعشرين من شعبان

الموافق 6/ 8/ 2010

طور بواسطة نورين ميديا © 2015