قال الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله- (?): ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:

1 - حفظ العِرض. ... 2 - طهارة القلوب، لقوله تعالى: {ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.

3 - مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها.

4 - علامة على العفيفات لقوله تعالى: {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}

5 - قطع الأطماع والخواطر الشيطانية. ... 6 - حفظ الحياء.

7 - الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

8 - الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية.

9 - المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى ... 10 - حفظ الغيرة.

السادسة: تفاخر زينب على أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم -.

وكانت تفخر على نساء النبى (- صلى الله عليه وسلم -) بقولها: " أنتن أنكحكن آباؤكن "

فهل كل نسائه زوجها أبوها؟

قال ابن حجر: وهذا الإطلاق محمول على البعض، وإلا فالمحقق أن التي زوجها أبوها منهن عائشة وحفصة فقط، وفي سودة وزينب بنت خزيمة وجويرية احتمال، وأما أم سلمة وأم حبيبة وصفية وميمونة فلم يزوج واحدة منهن أبوها.

من فوائد الحديث:

1 - وجوب الحجاب على نساء المؤمنين.

2 - العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فقد قال أنس: " نزلت فى زينب " ولكن الحكم عام لكل مسلمة بنص كتاب الله قال تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ "

3 - ترك الكنية لا يتنافى مع الأدب، فقد قال أنس: " نزلت فى زينب " ولم يقل: " أم المؤمنين " والصحابة هم آدب القوم.

4 - وجوب الوليمة فى الأعراس.

5 - لا يشترط اللحم فى الوليمة ولكن بما تيسر، لما عند مسلم فى هذه الرواية: " فصنعت له أم سليم حيسا " - أى فى الوليمة -، وكما فى حديث أنس عند البخارى فى زواج النبىِّ بصفيه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015