الشأن (?). مطرف ومحمد (?): ويترك من عمامته قدر الذراع ذؤابة (?) تطرح على وجهه، وكذلك يترك من خمار المرأة، نقله في النوادر (?).

قوله: (وَحَنُوطٌ دَاخِلَ كُلِّ لِفَافَةٍ، وَعَلَى قُطْنٍ يُلْصَقُ بِمَنَافِذِهِ، وَالْكَافُورُ فِيهِ) هذا كقوله (?) في الذخيرة: وإذا فرغ -أي: الغاسل من غسله- ذر على لفافته حنوط ويوضع الميت عليها، ويجعل قطن عليه كافور (?) على المنافذ، ثم يلف الكفن عليه بعد أن يبخر بالعود.

المازري: ومواضع (?) الحنوط خمسة: ظاهر الجسد وبين الأكفان وعلى مساجده السبعة: الجبهة والأنف والركبتين وأطراف أصابع الرجلين (?)، وهذا معنى قوله: (وَفِى مَسَاجِدِهِ).

المازري: والمنافذ: بين الفخذين، والعينين، والأذنين، والمنخرين، يريد: والفم (?)، وهذا هو المراد بقوله: (وَحَوَاسِّهِ). وأشار بقوله: (وَمَرَاقِّهِ) إلى قول المازري أيضًا: والمغابن وهو مجتمع الوسخ (?) كالإبطين ومراجع الركبتين. انتهى.

فإن ضاق الطيب فالبداءة عند ابن القاسم بالمساجد (?).

عياض: والمَراقّ بفتح الميم وتشديد القاف: ما رق من (?) جلده كالمغابن والآباط وعكن البطن، وقيل: هي مخرج الأذى، وقيل: ما (?) بين الأنثيين والدبر، وقيل: ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015