ابن الفاكهاني: يزيد: محمد رسول الله، وهذا أمر لا ينبغي أن يختلف فيه؛ إذ لا يكون العبد مسلمًا إلا بذلك (?).

قوله: (وَتَغْمِيضُهُ) أي: ومما يستحب أيضًا تغميضه، وهذا لما في مسلم وأبى (?) داود أنه عليه السَّلام دخل على أبى سلمة وقد شق (?) بصره فأغمضه (?)، وقال: "إن الروح إذا قبض تبعه البصر" (?). وقال ابن حبيب: من السنة إغماض الميت حين الموت (?)، وينبغي أن يتولى ذلك أرفق أوليائه بأسهل (?) ما يقدر عليه.

قوله: (وَشَدُّ لحْيَيْهِ) يعني: ومما يستحب أيضًا أن يشد لحييه الأسفل مع الأعلى بعصابة ويربطها (?) من فوق رأسه، لئلا يسترخي لحياه فينفتح فوه (?) فتدخل الهوام إلى جوفه ويقبح بذلك منظره.

قوله: (إِذَا قَضَى) هو عائد على الأمرين، أي (?): إنما يغمضه (?) ويشد لحييه إذا قضى، وفي كلام أبى محمد ما يدل على أن ذلك يكون (?) قبل الموت (?).

قوله: (وَتَلْيِينُ مَفَاصِلِهِ بِرِفْقٍ) أي: ومما يستحب أيضًا (?) تليين مفاصل الميت برفق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015