ولابن حبيب: أنه يغسلها وعليها ثوب يصب الماء (?) بينه وبينها؛ لئلا يلتصق بجسدها (?) فيصف (?) بانبلاله (?) عورتها (?)، وقيل: يغسلها محارم النسب دون محارم الصهر.

قوله: (وَلُفَّ شَعْرُهَا، وَلا يُضْفَرُ) هو كقول (?) ابن القاسم في العتبية: ويعمل بشعر المرأة ما أحبوا (?) من لفه، وأما الضفر فلا أعرفه.

وقال ابن حبيب: لا بأس أن يضفر (?)، قالت أم عطية: قد (?) ضفرنا شعر بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث ضفائر ناصيتها وقرنيها (?).

قوله: (ثُمَّ مَحْرَمٌ (?) فَوْقَ ثَوْبٍ) أي (?): فإن لم توجد أجنبية غسلها رجل من محارمها من فوق ثوب.

قوله (?): (ثُمَّ يُمِّمَتْ لِكُوعَيْهَا) أي: إذا لم يوجد أحد يغسلها ممن ذكر يمم رجل أجنبي وجهها وكفيها؛ أي: إلى الكوعين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015