مدونته (?).
قوله: (وَانْفَرَدَ لا بِيَوْمٍ) أي: أنا (?) إذا قلنا إن (?) أهل الذمة يخرجون لها فإنهم يخرجون لها (?) في (?) يوم خروج الناس ويكونون معزولين عن المسلمين في ناحية، ولا ينفردوا بيوم عن المسلمين (?) خشية أن يسبق ذمي يستسقي فيسقي (?) قدر بسقيهم فيفتن ضعفاء (?) المسلمين بذلك، وهو المشهور. وقال عبد الوهاب: لا بأس بانفرادهم (?).
قوله: (ثُمَّ خَطَبَ كَالْعِيدِ) يريد بذلك أن الخطبة تكون فيها بعد الصلاة كما في العيد (?)، وهو المشهور وإليه رجع مالك (?) بعد أن كان يقول: يخطب قبل الصلاة.
قوله: (وَبَدَّلَ التَّكْبِيرَ بِالاسْتِغْفَارِ) أي: يجعل بدل (?) التكبير في خطبة العيد، الاستغفار في خطبة الاستسقاء.
قوله: (وَبَالَغَ في الدُّعَاءِ آخِرَ الثَّانِيَةِ مُسْتَقْبِلًا) هكذا قال في المبسوط، "وفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -" (?).
قوله: (ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ) المشهور أن التحويل لا يكون إلا بعد الفراغ من الخطبة،