قوله: (مُشَاةً بِبِذْلَةٍ، وَتخشُّعٍ) يشير إلى ما قال ابن حبيب: ومن سنتها أن يخرج الناس مشاة في بذلتهم (?) لا يلبسون ثياب (?) الجمعة بسكينة ووقار متواضعين متخشعين متضرعين وجلين إلى مصلاهم، فإذا ارتفعت الشمس خرج الإمام ماشيًا متواضعًا في بذلته (?).

قوله: (مَشَايخُ، وَمُتَجَالَّةٌ، وَصِبْيَةٌ) يريد: الصبيان الذين يعقلون، يدل عليه ما بعده، ولا خلاف في جواز خروج من ذكر إليها، قاله (?) الجزولي، وظاهر كلام ابن شاس بخلافه (?).

قوله: (لَا مَنْ لا يَعْقِلُ مِنْهُمْ، وَبَهِيمَةٌ (?)) أي: من الصبيان. (?)

ابن شاس: المشهور أن إخراج (?) الصبيان، والبهائم غير مشروع، وقيل: يخرجون (?).

قوله: (وَحَائِضٌ) أي (?): فلا تخرج إليها (?).

الجزولي: باتفاق (?) للنجاسة، قال (?): وكذلك الشابة الناعمة؛ لأن خروجها ينافي الخشوع.

قوله: (وَلَا يُمْنَعُ ذِمِّيٌّ) أي: من الخروج إليها، وقاله في المدونة (?)، ومنعه أشهب في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015