قوله: (وَللْمَغْرِبِ (?) غُرُوبُ الشَّمْسِ): يقدر بفعلها (?) بعد (?) شر وقها (?)؛ يعني (?): والمختار للمغرب يدخل بغروب الشمس، وليس لها إلا وقت واحد كما (?) قال في الاستذكار وهو المشهور (?).

وفي التلقين: يقدر آخره (?) بالفراغ منها (?) في حق كل مكلف (?)، وكذا (?) قال ابن رشد: ظاهر المذهب أنه قدر ما توقع (?) فيه بعد الأذان والإقامة. وقال صاحب الإرشاد: يراعى مقدار فعلها بعد تحصيل شروطها (?).

وقال ابن عطاء الله: معنى الاتحاد -والله أعلم- بعد قدر ما يتوضأ فيه ويؤذن ويقيم (?) والله أعلم (?)، وإليه أشار بقوله: (يُقَدَّرُ بِفِعْلِهَا (?) بَعْدَ شُرُوطِها) وروي عن مالك أنه ممتد إلى مغيب الشفق (?)؛ وهو أول (?) زوال الحمرة الباقية من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015