qوَفِيهَا كَرَاهَةُ الْعَاجٍ، وَالتَّوَقُّفُ فِي الْكَيْمَخْتِ، وَمَنِيٌّ وَمَذْيٌ، وَوَدْيٌ، وَقَيْحٌ، وَصَدِيدٌ، وَرُطُوبَةُ فرجٍ، وَدَمٌ مَسْفُوحٌ، وَلَوْ مِنْ سَمَكٍ وَذُبَابٍ، وَسَوْدَاءُ، وَرَمَادُ نَجِسٍ وَدُخَانُهُ،

zقوله: (وَفيها: كَرَاهَةُ الْعَاجِ) إنما عزا ذلك (?) للمدونة؛ لأنه كالمخالف لما قدمه من نجاسة العاج؛ إذ الكراهة لا تقتضي التنجيس، اللهم إلا أن تحمل على التحريم، وحينئذٍ يستوي هذا مع ما تقدم (?).

قوله: (وَالتَّوَقُّفُ في الكَيْمَخْت): أي: وفي المدونة أيضًا (?) التوقف في الكيمخت؛ أي: توقف مالك عن الجواب فيه لما سئل عنه (?)، وعنه أيضًا: ما زال الناس يصلون بالسيوف وفيها الكيمخت (?).

وقال ابن المواز وابن حبيب (?): إنما يجوز ذلك في السيوف خاصة لحاجة الناس إليها. وفي المدونة: وتركه أحب إليَّ (?).

والكَيْمَخْتُ بفتح الكاف بعدها ياء باثنين (?) تحتها وفتح الميم وسكون الخاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015