الحيوانات (?)، ولو أخذ منه بعد الموت؛ لأنه مما لا تحله الحياة، وما كان كذلك لا ينجس بالموت، وهذا مذهب المدونة (?)، وزغب الريش، ما شابه الشعر من الأطراف.

قوله: (وَلَوْ مِنْ خِنْزِيرٍ) يريد: أو كلب فإنه طاهر (?)، وهذا هو المذهب، وقيل: بعدم طهارة شعر الخنزير، وقيل: والكلب.

قوله: (إِنْ جُزَّتْ) احترازًا مما إذا نَسَلَت (?)، فإنها غير طاهرة لما تعلق بها من أجزاء الميتة، قاله ابن المواز (?).

qوَالْجَمَادُ وَهُوَ جِسْمٌ غَيْرُ حَيٍّ، وَمُنْفَصِلٍ عَنْهُ إِلَّا الْمُسْكِرَ، وَالْحَيُّ، وَدَمْعُهُ وَعَرَقُهُ وَلُعَابُهُ وَمُخَاطُهُ وَبَيْضُهُ وَلَوْ أَكَلَ نَجِسًا، إِلَّا الْمَذِرَ، وَالْخَارِجَ بَعْدَ الْمَوْتِ،

zقوله (?): (وَالْجَمَادُ) يعني أنَّ الجماد أيضًا حكمه الطهارة (?)، ثم فسره (?) فقال: (وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015