جِسْمٌ غَيْرُ حَيٍّ وَمُنْفَصِلٍ عَنْهُ) يعني المراد بالجماد: كل جسم غير حي ومنفصل عن حي، ولعلّه يريد بالحي الحيوان، وليس المراد أن كل جسم خالٍ عن الحياة حكمه الطهارة لدخول الميتة في ذلك؛ لأنها جسم غير حي، واحترز بغير المنفصل من المنفصل منه؛ لأنه (?) قد يكون طاهرًا، وقد يكون نجسًا كما سيأتي إن شاء الله.

قوله: (إِلَّا المسْكِرَ) أي: فإنه نجس. يريد: سواء كان من العنب أو من (?) غيره، وهو المشهور خلافًا لابن لبابة (?) وابن الحداد (?)، وعلى الأول جمهور العلماء.

قوله: (وَالحْي وَدَمْعُهُ وَعَرَقُهُ وَلُعَابُهُ وَمُخَاطُهُ) وذلك لأنَّ (?) كل حي من سائر الحيوانات عندنا طاهر على المشهور؛ خلافًا لعبد الملك (?) وسحنون في نجاسة الخنزير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015