وأمال أَبُو عَمْرو ورويس وَالْكسَائِيّ أَيْضا فِي رِوَايَة الدوري فَتْحة الْكَاف من (الْكَافرين وكافرين) إِذا كَانَ بعد الرَّاء يَاء حَيْثُ وَقع، قلت: [تَابعهمْ] روح فِي النَّمْل [على إمالة] (إِنَّهَا كَانَت من قوم كَافِرين) وَالله الْمُوفق. وَقَرَأَ ورش ذَلِك كُله بَين بَين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بإخلاص الْفَتْح. وأقرأني الْفَارِسِي عَن قِرَاءَته على أبي طَاهِر فِي قِرَاءَة أبي عَمْرو بإمالة فَتْحة النُّون من (النَّاس) فِي مَوضِع الْجَرّ حَيْثُ وَقع. قلت: يَعْنِي من رِوَايَة الدوري عَنهُ لِأَنَّهُ تقدم فِي الْأَسَانِيد أَنه قَرَأَ / بِرِوَايَة الدوري عَن أبي عَمْرو على الْفَارِسِي عَن أبي طَاهِر وَهَذَا من الدقائق فاعلمه وَالله الْمُوفق. وَهِي رِوَايَة أبي عبد الرَّحْمَن، وَأبي حمدون وَابْن سَعْدَان عَن اليزيدي عَنهُ وأقرأني غَيره بِالْفَتْح وَهِي رِوَايَة أَحْمد ابْن جُبَير عَن اليزيدي وَبِه كَانَ يَأْخُذ ابْن مُجَاهِد. وَبِذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ.