وأمال أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ فِي رِوَايَة الدوري كل ألف بعْدهَا رَاء مجرورة [وَهِي] لَام الْفِعْل نَحْو قَوْله (وعَلى أَبْصَارهم وآثارهم وَالنَّار [وَالنَّهَار] والقهار والغار وبقنطار وبدينار والأبرار) [والأشرار] وَشبهه، وتابعهما أَبُو الْحَارِث [وَخلف] على [إمالة مَا] تَكَرَّرت فِيهِ الرَّاء [من] ذَلِك نَحْو: (قَرَار والأبرار والأشرار) [وأخلصا] الْفَتْح فِيمَا عدا ذَلِك، وَيَأْتِي الأختلاف فِي قَوْله تَعَالَى (جرف هار) فِي مَوْضِعه. وَقَرَأَ ورش جَمِيع ذَلِك بَين اللَّفْظَيْنِ وَتَابعه حَمْزَة على مَا كَانَ من ذَلِك الرَّاء فِيهِ مكررة وعَلى [قَوْله] : (القهار) حَيْثُ وَقع و (دَار الْبَوَار) لَا غير، وأخلص الْفَتْح فِيمَا بَقِي. وأمال ابْن ذكْوَان من قراءتي على فَارس بن أَحْمد وعَلى أبي الْقَاسِم [الْفَارِسِي] (إِلَى حِمَارك، وَالْحمار) فِي الْبَقَرَة وَالْجُمُعَة لَا غير، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بإخلاص الْفَتْح فِي الْبَاب كُله.