وَاحِدًا فِي الحاقة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: (كِتَابيه إِنِّي ظَنَنْت) فسكنوا الْهَاء وحققوا الْهمزَة بعْدهَا على مُرَاد الْقطع والاستئناف، وَبِذَلِك قَرَأت على مشيخة المصريين وَبِه آخذ قلت: [وَوَافَقَهُ] عِيسَى بن وردان على النَّقْل فِي كلمة (الْآن) حَيْثُ وَقع نَحْو [قَوْله تَعَالَى] : (قَالُوا الْآن جِئْت بِالْحَقِّ، الْآن خفف اللَّهِ عَنْكُم) وَوَافَقَهُ رويس على النَّقْل فِي حرف وَاحِد وَهُوَ من إستبرق فِي سُورَة الرَّحْمَن، وَالله الْمُوفق.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بتحقيق الْهمزَة فِي جَمِيع مَا تقدم مَعَ تَخْلِيص السَّاكِن قبلهَا، وَاخْتلفُوا فِي قَوْله تَعَالَى: (آلان وَقد كُنْتُم، وآلان وَقد عصيت) فِي يُونُس (وردءا يصدقني) فِي الْقَصَص وَفِي قَوْله تَعَالَى: (عادا الأولى) فِي [والنجم] وَيَأْتِي الِاخْتِلَاف فِي ذَلِك فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله [تَعَالَى] [وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق] .