اعْلَم أَن أَبَا عَمْرو كَانَ إِذا قَرَأَ فِي الصَّلَاة أَو أدرج [الْقِرَاءَة] أَو [قَرَأَ] بِالْإِدْغَامِ لم يهمز كل همزَة سَاكِنة سَوَاء كَانَت فَاء أَو عينا أَو لاما نَحْو قَوْله تَعَالَى (- يُؤمنُونَ ويؤلون والمؤتفكات وَبئسَ وبئسما وَالذِّئْب وبئر والرؤيا ورؤياك. وكدأب وَجئْت وجئتم [وَجِئْنَا] وشئت وشئتم [وشئنا] [وفادّارأتم] واطمأننتم - 5) وَشبهه إِلَّا أَن يكون سُكُون الْهمزَة للجزم نَحْو [قَوْله تَعَالَى] : (أَو ننسأها وتسؤهم وَإِن نَشأ ويهيىء لكم) . شبهه وَجُمْلَته تِسْعَة عشر موضعا (- أَو يكون للْبِنَاء نَحْو [أنبئهم