الترك، وملوك إيرانشهر [1] ، والروم، وطلب بعضهم بعضا بالدماء والترات [2] .

وكان إبراهيم النبي- صلى الله عليه- في أيام الضحّاك. ولذلك زعم قوم أنّه نمرود وأن نمرود عامل من عمّاله. ولم ينقل من أخباره- عليه السلام [3]- شيء من النمط الذي هممنا بإيراده في هذا الكتاب، إلّا أشياء حكاها مانى [4] ، وهي بعيدة من الحقّ، فلذلك لم أوردها، ولم أتعرّض لذكرها.

منوشهر

فكان من سوء عاقبة وثوب طوج وسرم بإيرج وقتلهما إيّاه، أن نشأ ابن لإيرج بن أفريذون [5] يقال له: منوشهر [18] حقد على طوج، فدبّر عليه، إلى أن قاومه، وتغلّب على ملك أبيه إيرج، ثم نشأ ولد لطوج التركي، فنفى منوشهر [6] عن بلاده. وكانت بينهما حروب لم ينقل منها شيء يستفاد منه تجربة. ثم [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015