قالوا: «خارجة.» قال: «والله يا فاسق، ما ظننته غيرك.» قال عمرو: «أردتنى، وأراد الله خارجة.» وقدّمه عمرو، وقتله.
ولما انتهى إلى عائشة قتل علىّ، قالت:
فألقت عصاها واستقرّت بها النّوى ... كما قرّ عينا بالإياب المسافر
وقالت: «من قتله؟» قيل: «رجل من مراد.» قالت: [39]
فإن يك نائيا، فلقد نعاه ... نعاة ليس في فيها التّراب
كتب له سعيد بن نمران الهمداني، وكان يكتب له عبد الله بن جعفر أيضا، وعبيد الله بن أبى رافع.
وحكى عن عبيد الله أنه قال: كتبت بين يدي علىّ عليه السلام- فقال:
- «ألق [1] دواتك، وأطل سنّى قلمك، وفرّج بين السطور، وقرمط [2] بين