رحل بالعسكر من المصلى فى يوم السبت لثلاث خلون من ذى الحجة وقد استصحب أبا عبد الله الحسين بن سعدان ينفذ الأمور بين يدي عضد الدولة واليه عرض العسكر.
فلما حصل بين حلوان وقرميسين عاده المرض الذي كان عرض له من قبل وحجب الناس عنه حجابا وقع به الإرجاف والاضطراب ثم أفاق وظهر وركب إلى قرميسين.
ووافاه بنو حسنويه وقد كانوا راسلوا وبذلوا الطاعة بوساطة أبى نصر خواشاذه إلّا أنّه لم يقدر أنهم يأنسون إلى الحضور بأجمعهم. [16]
حضروا المعسكر فأقعدوا فى خركاه من وراء السرادق ووكّل بهم خواص الديلم وغلمان الخيول ورتّب الأعراب والأكراد والرجالة [و] [1] الفرس من حوالى المعسكر وبظاهر البلد لئلا يفلت منهم أحد أو من أصحابهم وقبض