وبويع لأبى العباس المعتضد بالخلافة، فولّى غلامه بدرا الشرطة وعبيد الله بن سليمان الوزارة ومحمد بن الشاه بن ميكال الحرس وصالحا الأمين حجبة الخاصّة والعامّة فاستخلف صالح خفيفا السمرقندىّ.
وفيها قدم على المعتضد رسول عمرو بن الليث الصفّار بهدايا وسأل ولاية [564] خراسان، فوصلوا إليه فى شهر رمضان من هذه السنة فخلع عليه ونصب اللواء فى صحن داره ثلاثة أيّام.
وورد الخبر بموت نصر بن أحمد وقام مكانه وبما كان إليه من العمل وراء نهر [1] بلخ أخوه إسماعيل بن أحمد.
وفيها ورد من مصر الحسين بن عبد الله المعروف بابن الجصّاص رسولا