المذهب ملت بمن معى كلّهم إليك، وإن تكن الأخرى انصرفت عنك.» وطلبت منه الأمان فأعطانيه. فناظرته إلى الظهر فتبيّن فى آخر مناظرتي أنّه مخالف. فقام إلى الصلاة وانسللت وخرجت من عنده إلى سواد الكوفة.
وفيها توفّى المعتمد وكان شرب على الشطّ فى الحسنىّ شربا كثيرا وتعشّى فأكثر، فاختنق ومات ليلا. فكانت خلافته ثلاثا وعشرين سنة. [1]