هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الْإِسْلامُ ... » 3: 18- 19 [1] ثمّ كتب:
- «والقاسم بن مجاشع يشهد بذلك، ويشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، صلّى الله عليه، وأنّ علىّ بن أبى طالب، عليه السلام، وصيّه ووارث الإمامة بعده.» قال: فعرضت الوصيّة على المهدىّ، فلمّا بلغ هذا الموضع رمى بها ولم ينظر فيها.
قال [2] : فلم يزل ذلك فى قلب أبى عبيد الله. فلمّا حضرته الوفاة كتب فى وصيّته هذه الآية. [3] وقال المهدىّ يوما: ما توسّل إلىّ أحد بوسيلة ولا تذرّع بذريعة هي أقرب من تذكيره إيّاى [514] يدا سلفت منّى إليه أتبعها أختها فأحسن ربّها [4] لأنّ منع الأواخر يقطع شكر الأوائل.