تفسير قوله تعالى: (فتول عنهم)

ثم قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ} [القمر:6].

أي: أعرض عنهم إعراضاً رفيقاً، وبعض العلماء يقول: إن مثل هذه الآيات منسوخ بآية السيف، وآية السيف في سورة التوبة: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة:5].

ويبدأ خطاب جديد: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ * خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنتَشِرٌ} [القمر:6 - 7].

والداعي هنا هو إسرافيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015