في سورة الأنعام يقرر الله تعالى حقائق التوحيد بذكر قصة إمام الموحدين سيدنا إبراهيم عليه السلام، فقد ذكر تعالى عنه محاجته قومه في إثبات ضلال عبادتهم للأصنام والكواكب وخشيتهم منها، وإعلانه توجهه إلى الله تعالى فاطر السماوات والأرض، الأمر الذي أسبغ عليه فيه الله، فجعل النبوة في ذريته، وأفضل عليه بصلاحهم وصلاح آبائهم وذرياتهم وإخوانهم.