من اسمه موسى:
1456 - مُوسى بن نُصير؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الرَّحمن.
أخبرنا محمد بن أحمد الحَافِظ، قال: نا عَبْد الرَّحمن بن أحمد بن يُونس؛ قال: مُوسى بن نُصير فتح الأنْدَلُس يُقال مولى لَخْم. يروي عن تَميم الدَّاري. رَوَى عنه يزيد بن مَسْروق اليَحْصُبي؛ قَرَأْتُ في كتاب آبن قديد بخَطِّه: وفي سنة سبع وتسعين تُوفِّي مُوسى بن نُصَير رحمه الله بوادي القُرَى.
حدثنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل؛ قال: أنَا أبو سُفيان محمد بن عَبْد الرَّحمن بن مُعَاوية العُتْبِيّ؛ قال: نا أبي أبو القاسِم عَبْد الرَّحمن بن مُعَاوية؛ قال: نا أبو عُثْمان سَعيد بن كثير بن عفير الأنْصَاري، قال: وفي سنة إحدى وتسعين غَزَا مُوسى بن نُصَير الأنْدَلُس ففتح الله على يديه.
حدثنا الخطاب، قالَ: حدَّثنا عَبْد الله بن يونس، قال: نا بَقِيّ بن مَخْلَد، قال: نا خليفة بن خياط، قال: وفي سنة آثنتين وتسعين وَجَّه مُوسى بن نُصَير مولاه طارِقاً فَأتى طَنْجَة وهي على ساحل البحر، وعَبَر إلى الأنْدَلُس فلقيه ملكها، فَقَتل وسَبَى، وأسر فقتل الأسَارى وقتل ملكهم.
قال خَلِيفة. وفي سنة ثلاث وتسعين غزا مُوسى بن نُصَير بلاد المغرب فحدثني بكر آبن عطية، عن عوانة قال: غَزَا مُوسى بن نُصَير في المحرم سنة ثلاث وتسعين فَأتَى طنجَة؛ ثُمَّ عَبر لاَ يَأْتي على مدينة إلاَّ فتحها وينزلون على حكمه؛ ثمَّ سار إلى قُرْطُبَة. (وقال خَلِيفة) : وفي سنة أربْع وتسعين: قَدِمَ مُوسى بن نُصَير من الأْنْدَلس وافِداً