أخْبَرَنا العَائِذيّ قال: نَا آبن الورْد قال: نَا يَحيى بن أَيُّوب قَال: نَا سعيد بن الحكم بن أبي مَرْيَم، عن نَافِع بن يَزيدٍ قَال: حَدَّثني قيس بن الحجَّاج أنه سَمِع حَنَشاً يَقُول في هذه الآية: (آلذِين يُنفِقُون أموالَهُم باللّيل والنَّهار) الآية. قال: في عَلَف الخَيْل.

أخْبَرنَا محمد بن أحْمَد بن مَسْعُود قالَ: نَا مُحَمَّد بنِ فُطَيْسٍ قال: نَا عَبْد المَجِيد آبن إبراهيم، قال: نَا عَبْدالله بن يَزِيدَ المُقري قال: قال أبُو يَزيدَ خُنَيْس بن عُمْران اليَافِعِيّ: عن روْح بن الحارثِ يعني آبن حَنَش السَّبئ، عن أبيه، عن جَدِّه أنه قال لِبَنيه:

) يَا بُنَيّ إذا دَهَمَكُم أوْ كرَبَكُم أمرٌ فلاَ يَبيتَنَّ أحدكم إلاَّ وهو طَاهر في لحاف طاهر: - وأظنه قال: على فِراش طَاهر. -، ولاَ تَبيتَنَّ مَعَهُ إمْرأة؛ ثُمَّ لِيقْرأ: (والشَّمْسِ وضُحَاها) سَبْعاً؛ (واليْلِ إذا يَغشَى) سبعاً. ثُمَّ ليقُلْ: آللَّهُم آجْعَلْ لِي من أمْري هذَا فَرجاً. ومَخْرَجاً فَإنه يَأتيه آتٍ في أول لَيْلة أوْ فى الثَّالثِةَ، أو في الخامِسة - وأظنّه قال: أوْ في السَّابعة - فيَقُولُ: المخرجُ منه كذا وكذا (.

قال أبو يزيد:) فَأصابَني وجَع شَدِيد، فَلمْ أدْرِ: كَيَفَ آتي له فابْتتُّ عَلَى هذه الحَالِ لَيلةً، فأتاني آتيان فِي أولِ لَيْلَةٍ، فَقَال أحَدُهما لِصاحِبه: جُسَّه. فَجَعل يَلْمِسُ جَسَدي؛ فَلمَّا بَلَغَ مَوْضِعاً من رَأسِي، قال: آحْتَجِم ها هُنا - ولا تَحْلِقْهُ - ولكنْ بِغراءِ. ثُمَّ قال أحدهما أو كِلاهما: فَكَيْفَ لو ضَمَمْتَ إليهما: والتِّينِ والزَّيْتُونِ؟ (.

) فلمَّا أصبحتُ: سألتُ، فقلت: أيُّ شيءٍ بِغرَاء؟ فقال خُطىً أو شيءٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015