أخْبرَنا عَبْدالله بن مُحمَّد بن عليّ قالَ: نَا أحمد بن خالِد، قال: ذكرَ لنا مُحمَّد بن وضَّاح أنَّ بعض الوُزراء أخبرَهُ: أنَّه وجَد شَهَادة عليّ بن رَبَاح، وحَنَش بن عَبْدالله في عهْد مَنْبَلونَة. قالَ آبن وَضَّاح: وكانا تَابعين.
أخْبَرني مُحمَّد بن أحمد الحَافِظ قَال: نَا أبو سعيد الصدفيّ الحافِظ قال: حَنَش بن عَبْدالله بن عمرو بن حَنْظَلَة بن فهد بن قنان بن ثعلبَة بن عَبْدالله بن تامَر السَّبئ وهو الصَّنعاني؛ يُكَنَّى: أبا رشيق. كان مَع عليّ بن أبي طالب بالكوفة، وقَدِم مصر بَعْد قتْل عليّ، وغزَا المغرِبَ مع رُوْيفع بن ثابتٍ، والأندلُس مع مُوسَى بنِ نُصَير، وكانَ فيمن ثار مَعَ آبن الزُّبير علَى عبد المَلِك بن مَرْوان فِي وثاق: فَعَفَا عَنْهُ؛ وكان عبد الملك حين غزا المغرب نَزَل عليه بإفريقية. حدَّثَ عنه الحارثُ آبن يزيد، وسَلاَمانُ بِن عَامِر، وعَامِرُ بن يَحيى، وسَيَّار بن عبد الرَّحمن، وأبو مروان مولى تجيب، وقَيس بن الحجَّاج؛ وربيعة بن سُليمان وغيرَهم.
تُوفِّي: بإفريقية سنَة مائة. وكانَ: أولَ مَن وَلِى - عشور إفريقية في الإسَلام، وَوَلده بمصر آليوم ولدُ سعيد بن سلمة بن منصور بن حنش.
أخْبَرَنا محمد قال: نَا عَبْد الرَّحمن بن أحمد قال: نَا آبن قدير قال: نَا أحمد بن عَمْروٍ قال: أنا آبن وهْب قال: أنا آبن وهْب قال: حدّثني عَبْد الرَّحمن بن شريح، عن قيس بن الحجَّاج، عن حنش أنه كان إذا فرغ من عشائه وحوائجه وأراد الصلاة من الليل: أوقد المصابيح، وقرب إناء فيه ماءٌ؛ فكان إذا وجد النعاس آستنشق الماء؛ وإذا تَعَايا في آية نظر في المصحف.