منه كَثيراً. ورَحَل رحلَة ثَانية إلى المشْرق بعد ما أسَنَّ فَحَجَّ وانصرف، وكَان: شيخاً صالِحاً، لمْ يكُن بالضَّابِط جداً.

أخْبَرني بِذلك مَنْ كَتَبَ عنهُ وسمِع منهُ، وتُوفيَّ (رحمه الله) : ليلة الجُمُعة ودُفِنَ يوم الجمُعة يومَ عرَفة سنَة آثنتين وثلاثين وثلاثِ مائةٍ. ومولده إنسلاخ شَعْبان سَنَة ثمانٍ وأربيعين ومائتين. ذَكرَ بعض خبره وتاريخ وفاتهُ: أحمد.

342 - حَسَنَ بن سَلَمة بن معَلىّ بن سلمُون: من أهل قُرْطُبة؛ يُكَنَّى: أبا عليّ. كان: رجُلاً صالِحاً، ورحلَ إلى المشْرِق فَسَمِع من أحمد بن شُعيب النَّسَائي، ومن عبد الله بن عليّ بن الجارود وغيرهما وحَدَّث. تُوفِّي (رحمه الله) : ليلة الجُمُعَة لثمانٍ خَلوْن من شَوَّال سَنة خمسٍ وثلاثين وثلاثِ مائةٍ. أخبرني بِذلك: بعض مَنْ كَتَبَ عنه، ودُفِن بمقبرة بلاط مِغيث.

343 - حَسَن بن عُبيْدالله بن محمد بن عبد الملك بن الحَسن بن مُحمد بن عَبْدالله آبن أبي رَافِع مَولَى رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الملك، ويُعْرَف: بآبن زُونَان.

سمِع: من آبن وَضَّاح، وعُبيد الله بن يَحيَى وغَيره وكان: مشاوراً في الأحكام من أيَّام أحمد بن بَقيّ القاضي إلى أن تُوفيَّ، وآستخلفهُ آبن أبي عيسى القاضي على الصَّلاة مَرَّات.

وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم الثلاثاء خَلون من رَجَب سَنة ست وثلاثين وثلاث مائةٍ. ذكر تاريخ وفاته: الرَّازي. ودُفِن بمقبرة بلاط مغيث.

344 - حَسَن بن عبد الله بن حسن التَّميميّ: من أهلِ تُدْمير، يُكنّى: أبا عبد الملك؛ ويُعرف: بآبن رَبيب القلاَّس؛ ومحمدُ بنِ حسَن هو المعروف: بِرَبيب القَلاَّس. وكان: فقِهياً نَبيلاً، وكان: أبُوه لَبيباً فَقيهاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015