كثيراً، ومنْ آبن القمريّ، وإبراهيم بن سَعيد الحذَّاء، ومحمد بن حميد الجرجاني. كَاتَب عليّ بن عبد العزيز، وأبي سعيد عبد الرَّحمن بن سعيد. يُعرَف: بالمعَلّم، وغيرهم.
وكانَ: شيخاً طاهراً. سَمعتُ أبا محمَّد الباجيّ يقولُ: لم يَكن لَهُ بَصر بالحديث، ولا مَعْرِفة بطُرقِه، على أنه قَد كان أكثرَ من رواية كُتب الرّجال في التّعديل والتَّجريح.
حَدَّثَ عنه البَاجِيّ وغيره. ولم يسمع آبنه مُحمد بن حَسن لِصِغَره، أخْبرَني بِذلك، وقال لِي أبو محمد الباجيّ: توفيَّ (رحمه الله) : سَنَة ثمانية عَشْرة وثلاثِ مائة. زاد غيره في شهر رمضان من العام.
341 - حَسَن بن سَعْد بن إدريس بن رزِين بن كَسِيلة الكتاميّ: من أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عليّ.
سَمِع: من بقِيَّ بن مَخْلَد كثيراً، ورحلَ فَسَمِع: من عليّ بن عبد العزيز بمكَّة، ومن القَرَاطيسي بمصر، ودَخَل صَنعاءَ فَسمِع بِها: من عليّ بن عبد العزيز، وعُبيد بن محمد الكشْوري، وإسحاق بن إبراهيم الدبريّ؛ ومن الحسن بن أحْمَدَ، ومن أبي جَعْفر بن الأعجَم، ومن أبي مُسلم الكشيّ.
أخْبَرني من سَمِعَهُ يَقُولُ: من يَتَملَّى مني. وعندي مُسند أبي عَبْدالرَّحمن بَقيّ، وعندي عَنْ عليّ، والكشْوري، والكشيّ، والدبريّ. وكان: يذْهب الى النَّظر وتركِ التَّقْليد وَيَميلُ إلى قَوْل محمد بن إدريس الشَّافعي. وكان يحضر الشُّوريّ؛ ولمَّا رأي الفْتيا دَائرة على مذهب المالكيين، ترك شُهودها ولزم بيتَه. وسمِع النَّاس