فَمِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ:
هُوَ سِنْجَارِيُّ الأَصْلِ، فَارِقِيُّ الْمَوْلِدِ، دُنَيْسَرِيُّ الدَّارِ.
قَرَأَ الْقُرْآنَ بِالْقِرَاءَاتِ عَلَى أَبِي سَعْدٍ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَايِمٍ النَّحْوِيِّ الْحَمَوِيَّ بِهَا، وَقَرَأَ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الْحَسَنِ النِّيلِيِّ بِدُنَيْسَرَ جُمْلَةَ مِنْ كُتُبِ الْقِرَاءَاتِ، وَلَهُ عنايةٌ بِالتَّجْوِيدِ، وَحُسْنِ الأَدَاءِ فِي الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ سَامِيُّ الْهِمَّةِ فِي التَّشَاغُلِ بعلومٍ مِنْهَا الْفِقْهُ وَالنَّحْوُ وَالطِّبُّ، وَغَيْرُهَا.