قال قتادة: أوصى والله بجماع من الأمر، ومن أوصى بما أوصى فقد أبلغ.
قال الحسن «1» :
مات هرم بن حيان في يوم صائف. فلما دفن جاءت سحابة قدر قبره فرشّت، ثم انصرفت، وأنبت العشب من يومه وما جاوزت قبره شبرا.
حدث بدمشق عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن أبي سلمة بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين»
[14352] .
وحدث عن أبي جعفر محمد بن الخضر بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لو أن عبدين تحابا في الله، أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب جمع بينهما يوم القيامة، يقول: هذا الذي كنت تحبه فيّ»
[14353] . توفي أبو الوليد هشام سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة.
قدم دمشق، فتزوج عبد الملك بن مروان ابنته «2» ، وولاه المدينة، [وولدت لعبد الملك هشاما] «3» ، وهشام أول من أحدث دراسة القرآن في جامع دمشق في السبع «4» .
روى هشام عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: