معاذ الله، قال: لكني ندمت على أخذها منك، وقلت: رجل غريب لا يعرفني، وقد غممته الليلة، وسفّهت رأيي واستعجالي.
فذكر أنه أعطاه ثمنها خمسين ألفا، وزاده ألفي دينار وقال: هذه زيادة لحسن ظنّك وثقتك بنا، وخمسمائة درهم لرسم النفقة في الطريق، والهدية للأهل، وقال: إن أفضى هذا الأمر إليّ فاقصدني، فو الله لأملأنّ يديك، ولأغنينّك ما بقيت.
قال: فلمّا ولي الخلافة صرت إليه، فوفى بوعده، وزاد، ولم أزل معه حتى قتل.
بعونه تعالى تم مستدرك تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر وبه تم الكتاب كاملا إن شاء الله. ويليه الفهارس.
وقد بلغت عدة تراجم الكتاب بأجزائه ال (74) [10226] والحمد لله رب العالمين