حَدَّثَنَا من سمع شَرِيكا عَن عُبَيْدَة عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانُوا مَا بَين الثَّمَانِية آلَاف إِلَى التِّسْعَة آلَاف وجاءهم قدر أَلفَيْنِ فأقاموا قدر شهر لَا يلقاهم الْعَدو وَبعث سعد زهرَة بْن حوية للغارة فلقي شارزاذ بْن أزاذبه بالسيلحين فَقتل شارزاد قَتله بكير بْن عَبْد اللَّهِ اللَّيْثِيّ وَأَصَابُوا حليا كثيرا أَو جوهرا وَكتب سعد إِلَى عُمَر يستمده
قَالَ ابْن زُرَيْع عَن حجاج عَن حميد بْن هِلَال عَن خَالِد بْن عُمَيْر قَالَ أمدهم أهل الْبَصْرَة بِأَلف وَخمْس مائَة كنت فيهم
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَار الْمُغيرَة بْن شُعْبَة فِي أَربع مائَة وَقيس بْن مكشوح فِي سبع مائَة
قَالَ أَبُو الْحسن فَاقْتَتلُوا قتالا شَدِيدا ثَلَاثَة أَيَّام أَولهَا يَوْم الِاثْنَيْنِ لثلاث بَقينَ من شَوَّال وَيُقَال لأيام بَقينَ من شهر رَمَضَان فَهزمَ اللَّه الْمُشْركين وَقتل رستم يُقَال قَتله زهرَة بْن حوية وَيُقَال هِلَال بْن علفة وَيُقَال عَمْرو بْن معد يكرب وَيُقَال مَاتَ عطشا وَقتل حَنْظَلَة بْن ربيعَة الْأَسدي ذَا الْحَاجِب وَأمر سعد زهرَة بْن حوية بِاتِّبَاع الْفرس فلحقهم بالخرار فَقتل جالينوس وَأخذ سلبه وَيُقَال قَتله كثير بْن شهَاب وقتلوهم مابين الخرار إِلَى السيلحين إِلَى النجف وأمسوا فَكف عَنهم زهرَة وَرجع
وَفِي حَدِيث أَبِي عوَانَة عَن حُصَيْن عَن أَبِي وَائِل قَالَ اتبعَناهم إِلَى الْفُرَات فَهَزَمَهُمْ اللَّه واتبعَناهم إِلَى الصراة فَهَزَمَهُمْ اللَّه فألجأناهم إِلَى الْمَدَائِن
وَفِي حَدِيث ابْن زُرَيْع عَن حجاج عَن عَبْد اللَّهِ قَالَ دقَّتْ رجالة السّبْعين فيلا فِي الخَنْدَق
حَدَّثَنَا من سمع أَبَا مُحصن عَن حُصَيْن عَن أَبِي وَائِل قَالَ لقد رَأَيْتنِي أعبر الخَنْدَق مشيا عَلَى الرِّجَال قتل بَعضهم بَعْضًا قَالَ مَا بهم سلَاح