وَحَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى وكهمس عَن ابْن عرُوبَة عَن قَتَادَة وَزَاد عَبْد الْأَعْلَى أَن الْحسن بْن عَلِيّ كَانَ آخر من خرج من عَند عُثْمَان عَبْد الرَّحْمَن بْن مهْدي قَالَ نَا حُصَيْن بْن بَكْر عَن يحيى بْن عَتيق عَن مُحَمَّد بْن سِيرِين قَالَ انْطلق الْحسن وَالْحُسَيْن وَابْن عُمَر وَابْن الزبير ومروان كلهم شاكي السِّلَاح حَتَّى دخلُوا الدَّار فَقَالَ عُثْمَان أعزم عَلَيْكُم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بُيُوتكُمْ فَخرج ابْن عمر وَالْحسن وَالْحُسَيْن فَقَالَ ابْن الزبير ومروان وَنحن نعزم على أَنْفُسنَا أَن لَا نَبْرَح حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه عَن أَبِي نَضرة عَن أَبِي سعيد مولى أَبِي أسيد قَالَ فتح عُثْمَان الْبَاب وَوضع الْمُصحف بَين يَدَيْهِ فَدخل عَلَيْهِ رجل فَقَالَ بيني وَبَيْنك كتاب اللَّه فَخرج وَتَركه ثمَّ دخل عَلَيْهِ آخر فَقَالَ بيني وَبَيْنك كتاب اللَّه فَأَهوى إِلَيْهِ بِالسَّيْفِ فاتقاه فقطعها فَلَا أَدْرِي أَبَانهَا أم قطعهَا وَلم يبنها فَقَالَ أما وَالله إِنَّهَا لأوّل كف خطت الْمفصل
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَن ابْن عون عَن الْحسن عَن وثاب قَالَ جَاءَ رويجل كَأَنَّهُ ذِئْب فَاطلع من بَاب ثمَّ رَجَعَ وَجَاء مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر فِي ثَلَاثَة عشر رجلا فَأخذ بلحيته فَقَالَ بهَا حَتَّى سَمِعت وَقع أَضْرَاسه وَقَالَ مَا أغْنى عَنْك مُعَاوِيَة ماأغنى عَنك ابْن عَامر مَا أغنت عَنك كتبك فَقَالَ أرسل لي لحيتي يَا ابْن أخي قَالَ فَأَنا رَأَيْته استدعى رجلا من الْقَوْم بِعَيْنِه يعَني أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ بمشقص فوجأ بِهِ رَأسه قلت ثمَّ مَه قَالَ ثمَّ تعاوروا عَلَيْهِ وَالله حَتَّى قَتَلُوهُ رَحمَه اللَّه
حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه عَن الْحسن أَن ابْن أَبِي بَكْر أَخذ بلحيته فَقَالَ عُثْمَان لقد أخذت مني مأخذا أَو قعدت مني مقْعدا مَا كَانَ أَبوك ليقعده فَخرج وَتَركه وَفِي حَدِيث الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه عَن أَبِي نَضرة عَن أَبِي سعيد قَالَ دخل عَلَيْهِ رجل من بَنِي سدوس يُقَال لَهُ الْمَوْت الْأسود فخنقه وخنقه قبل أَن يضْرب بِالسَّيْفِ فَقَالَ وَالله