قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ شهدُوا لي وَرب الْكَعْبَة
حَدَّثَنَا ابْن علية قَالَ نَا أَيُّوب عَن ابْن أَبِي مليكَة عَن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير قَالَ قلت لعُثْمَان إِنَّا مَعَك فِي الدَّار عِصَابَة مستبصرة ينصر اللَّه بِأَقَلّ مِنْهُم فَأذن لنا فَقَالَ أذكر اللَّه رجلا اهراق فِي دَمه أَو قَالَ دَمًا
ابْن مهْدي قَالَ نَا سعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَن مُحَمَّد بْن سِيرِين قَالَ قَالَ سليط بْن سليط نَهَانَا عُثْمَان عَن قِتَالهمْ وَلَو أذن لنا لضربناهم حَتَّى نخرجهم من أقطارها سَمِعت عَبْد الْوَهَّاب بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ ابْن عَامر بْن ربيعَة يَقُول كنت مَعَ عُثْمَان فِي الدَّار فَقَالَ أعزم عَلَى كل من رأى أَن عَلَيْهِ سمعا وَطَاعَة إِلَّا كف يَده وسلاحه فَإِن أفضلكم عَندي غناء من كف يَده وسلاحه ثمَّ قَالَ قُم يَا بْن عُمَر فأجر بَين النَّاس فَقَامَ ابْن عُمَر وَقَامَ مَعَه رجال من بَنِي عدي ابْن سراقَة وَابْن مُطِيع ففتحوا الْبَاب وَخرج ودخلوا الدَّار فَقتلُوا عُثْمَان رَضِي اللَّه عَنه حَدَّثَنَا معَاذ عَن ابْن عون عَن نَافِع قَالَ كَانَ ابْن عُمَر مَعَ عُثْمَان فِي الدَّار حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عون عَن أَبِيه عَن نَافِع قَالَ لبس ابْن عُمَر الدرْع يَوْم الدَّار مرَّتَيْنِ وَحَدَّثَنَا كهمس قَالَ نَا ابْن أَبِي عرُوبَة عَن قَتَادَة أَن زيد بْن ثَابت قَالَ لعُثْمَان هَؤُلَاءِ الْأَنْصَار بِالْبَابِ يَقُولُونَ إِن شِئْت كُنَّا أنصار اللَّه مرَّتَيْنِ فَقَالَ لَا حَاجَة لي فِي ذَلِكَ كفوا وَحَدَّثَنِي كهمس قَالَ نَا ابْن أَبِي عرُوبَة عَن يعلى بْن حَكِيم عَن نَافِع أَو غَيره أَن ابْن عُمَر كَانَ يَوْمئِذٍ مُتَقَلِّدًا سَيْفه حَتَّى عزم عَلَيْهِ عُثْمَان أَن يخرج مَخَافَة أَن يقتل حَدَّثَنَا عَن الْأَعْمَش عَن أَبِي صَالح عَن أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قلت لعُثْمَان الْيَوْم طَابَ الضَّرْب مَعَك قَالَ أعزم عَلَيْك لتخْرجن حَدَّثَنَا كهمس عَن ابْن أَبِي عرُوبَة عَن قَتَادَة أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ مُتَقَلِّدًا سَيْفه حَتَّى نَهَاهُ عُثْمَان