ألا إنّما الدنيا على المرء فتنة ... على كل حال أقبلت أو تولّت
كفى حزنا للمرء أيام دهره ... تروح له بالنائبات وتغتدي
***
وكيف يرجّي المرء فيها سلامة ... وما سلمت منها الحصى والجنادل
الثاني: ليس للدنيا وفاء، ولا تتوافق مع أحد، لا الرفيع ولا الوضيع، لا القرشيّ ولا الحبشي:
فيوما عند عطار ... ويوما عند بيطار «1»
***
[291] دنيا تحول بأهلها ... في كلّ يوم مرّتين «2»
فغدوّها لتجمّع ... ورواحها لشتات بين
***
دنيا تنقّل من قوم إلى قوم «3»