ألا إنّما الدنيا على المرء فتنة ... على كل حال أقبلت أو تولّت

كفى حزنا للمرء أيام دهره ... تروح له بالنائبات وتغتدي

***

وكيف يرجّي المرء فيها سلامة ... وما سلمت منها الحصى والجنادل

الثاني: ليس للدنيا وفاء، ولا تتوافق مع أحد، لا الرفيع ولا الوضيع، لا القرشيّ ولا الحبشي:

فيوما عند عطار ... ويوما عند بيطار «1»

***

[291] دنيا تحول بأهلها ... في كلّ يوم مرّتين «2»

فغدوّها لتجمّع ... ورواحها لشتات بين

***

دنيا تنقّل من قوم إلى قوم «3»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015