كان رجلا متكلما وعابدا، ينظم الأشعار في المواسم، منها هذه القطعة من قصيدة له:
* سجد في حضرتك أشخاص كثيرون ... وضعوا وجوههم على العتبة وكفّروا أيديهم
[258] يدك كالسحاب ولسانك كذي الفقار ... عقلك كالبحر الأخضر ولفظك كالدر الثمين
الذئاب والخنازير الوحشية الرابضة في البيداء ... يصبح حظها سيئا عندما يطلع الأسد من عرينه
تودّ السماء لو تصبح بلون فص خاتمه ... لكنها لا تستطيع لأن السماء تحت أمره
كان من قصبة فريومد، والنسبة في لقبه للوزير مجير الدولة، وله أشعار وقصائد كثيرة، منها هذان البيتان:
* لا تتأفف دائما من دهرك ... ولا تتذمر لأحد من نوائبه
إنها مرحلة ونحن فيها قافلة ... أكان خيرا أم شرا فللقافلة مرحلة