وعلي بْن أَحْمَد بْن فتحان الشهرزوري وأبا القاسم علي بْن أحمد بْن بيان وأبا علي مُحَمَّد بْن سعيد بْن نبهان وأبوي طالب الحسين بْن مُحَمَّد الزينبي وعبد القادر بن محمد ابن يوسف وأبا الخطاب محفوظ بْن أَحْمَد الكلوذاني، روى لنا عنه أبو محمد بن الأخضر وغيره.
حَدَّثَنَا ابْنُ الأَخْضَرِ مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن وأبو عَمْرٍو عُثْمَانُ ابْنَا عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ اللخمي وأنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني قراءة عليه قالوا: أنبأنا أبو القاسم بن بيان قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن محمد بن مخلد، أنبأنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف عَنْ حُمَيْدٍ [1] الأَعْرَجِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَسَرَاوِيلُ صوف وكساء صوف وكماة صُوفٍ وَنَعْلاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ» [2] .
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن علي القرشي قَالَ: توفي عثمان بْن عبد الملك اللخمي في الثلاث من سنة إحدى وسبعين وخمسمائة بالبيمارستان.
من أهل باب المراتب، كان يؤدب الصبيان ويصلي بالناس إمامًا في مسجد النارنج عَلَى باب محلة المراتب، وكان شيخًا صالحًا دينًا خيرًا، سمع أبا محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي وأبا الحسن علي بْن الحسين بْن أيوب البزاز وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبا القاسم الفضل بْن أبي حرب الجرجاني وأبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النعالي وأبا سعد هبة اللَّه بْن علي الكواز المقرئ وغيرهم، سمع منه أبو محمد بْن الخشاب النحوي، وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني، وأثنيا عليه ثناء صالحًا، وروى عنه أبو البركات سَعِيد بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن الصباغ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ الصَّبَّاغِ قَالَ: أنبأنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصالح