مؤدبي قراءة عليه وأنا حاضر قال: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوهاب التميمي قراءة عليه، أنبأنا الحسن بن أحمد، أنبأنا عثمان بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن منصور، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «من أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الثَّوْمِ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: الثَّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلا يَقْرَبْنَا فِي مسجدنا، فان الملائكة تتأذى مما يتأذى عنه الإِنْسَانُ» [1] .
قرأت بخط أبي الحسين عبد الرحمن بْن الحسين بْن عبدان الدمشقي: أبو عبد اللَّه عثمان بْن أبي نصر بْن أَحْمَد البغدادي المعروف بابن الصالح [ولد] [2] سنة ست وستين وأربعمائة ببغداد، قلت: وقرأ عليه أبو مُحَمَّد بْن الخشاب في تواريخ آخرها شعبان سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
سمع الكثير من النقيب أبي الفوارس طراد بْن مُحَمَّد بْن علي الزينبي وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر وأبوي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي والحسين بن علي بن أحمد [3] بن البسري وأمثالهم، وكتب بخطه كثيرًا، وحصل النسخ والأصول، وحدث باليسير، لأنه مات شابًا، وكان من أهل القرآن والستر والديانة والصيانة.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْبَرَكَاتِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيِّ بِدِمَشْقَ عَنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْخَضِرِ بْنِ شِبْلٍ الْحَارِثِيِّ وَأَبِي الحسن علي بن مهدي بن الفرج الهلالي قالا: أنبأنا أبو القاسم عثمان بن علي بن عبد الله بن الوقاياتي البغدادي قَدِمَ عَلَيْنَا دِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ثلاث وخمسمائة وأنبأنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ وَيُوسُفُ بْنُ المبارك بن كامل الشافعي قالا: أنبأنا أَبُو الْمَحَاسِنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الدَّبَّاسِ قالا: أنبأنا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبأنا عبد الله [4] بن عبيد الله