أخو محمود ومحمد ومسعود. قرأت: أخبركم أَبُو بَكْر الْأَنْصَارِيّ. فذكر حديثًا.
توفي فِي جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا بَكْر القاضي وأبا مَنْصُور القزاز. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي.
فذكر حديثًا. ولد سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وتوفي في ربيع الأول سنة ستمائة.
قلت: روى عَنْهُ الحافظ الضياء وعبد اللطيف فيما قَرَأَ عَلَيْهِ.
قَرَأَ القراءات الكثيرة عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الدجاجي وعلى المبارك بْن أَحْمَد بْن زريق وبهمذان عَلَى الحافظ أَبِي العلاء وبالموصل عَلَى أَبِي بَكْر يَحيى بْن سعدون وذكر أَنَّهُ قَرَأَ ببغداد عَلَى أَبِي الكرم الشهرزوري وقرأ بجامع واسط صدرًا بِهِ مَعَ شيخنا أَبِي بَكْر الباقلاني ثُمَّ استوطن بغداد وأقرأ النَّاس بها. حدث عن أَبِي طَالِب الكتاني بما لم نعرفه عنده. سَمِعَ مِنْهُ عَبْد العزيز بْن هلالة ذلك فلما تبين له ذلك أضرب على السماع. وقال لي عَبْد العزيز بْن عَبْد الملك الشيباني الدمشقي وقفت عَلَى رقعة فيها خط مزور عَلَى خط أَبِي الكرم الشهرزوري بقراءة ابْنُ الدباس عَلَيْهِ. أنشدنا أبياتًا وتوفي فِي رجب سنة سبع وستمائة وله قريب ثمانين سنة.
منسوب إلى قطيعة باب الأزج. تقدم أَبُوهُ وأخوه. سَمِعَ أبا الوقت وأبا بَكْر الزاغوني وأبا جَعْفَر الْمَكِّيّ. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ الزاغوني. فذكر حديثًا. توفي سنة ثمان وستمائة.
سَمِعَ أبا الوقت وبالموصل يَحيى بْن سعدون وكان فِيهِ فضل وتميّز. توفي بقرية الأرحاء عَلَى مقربة من واسط كان خطيبا بها، توفي سنة تسع وستمائة وحدث بها بصحيح الْبُخَارِيّ. ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.