سَمِعَ صحيح الْبُخَارِيّ من أَبِي الوقت وتوفي أيضًا سنة تسع وستمائة وَقَدْ جاوز الثمانين.
قَرَأَ الأدب والطب وسمع إِسْمَاعِيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ واستوطن الموصل وحدث بها وعمر. توفي فِي المحرم سنة عشر وستمائة وله خمس وتسعون سنة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والزكي والبرزالي وذكر إنه صنف كتابًا فِي الطب وكان ضريرًا من أذكى بني آدم وروى عَنْهُ النجيب عَبْد اللطيف.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ الطلاية. فذكر حديثًا. توفي سنة عشر وستمائة فِي رجب.
كَانَ أكثر مقامة بالسواد. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم مُحَمَّد بْن ناصر. فذكر حديثًا. توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة وله ثمانون سنة.
استولى على أمد السبق إلى كل مكرمة وتفضل بالكثير على ذوي الفاقات. توفي فِي ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وستمائة وعظم المصاب على الناس به وكثر البكاء عليه.
سبط أَبِي الفرج بن الحنبلي. قدم بغداد وصاهر سعد الخير على ابنته فاطمة وسمع