سَمِعَ عَبْد اللَّه اليوسفي وإسماعيل السَّمَرْقَنْدِيّ، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن سلمان سكر وجماعة وأجاز لي. ولد سنة عشرين وخمسمائة وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
كَانَ أحد العدول. سَمِعَ ابْنُ الزاغوني وأبا الوقت وسعيد ابن البناء وخلقًا وكتب بخطه كثيرًا. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ البناء. فذكر حديثًا. ولد أَبُو الْعَبَّاس بواسط حيث كَانَ أَبُوهُ قاضيها سنة أربع وخمسمائة، وتوفي ببغداد فِي شعبان سنة إحدى عشرة وستمائة.
قدم من بروجرد إلى بغداد، وتفقه بها فِي صباه وسمع بها شيخ الشيوخ إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد النيسابوري وأبا مَنْصُور بْن خيرون وسعد الخير وأبا الفضل الأرموي وابن الطلاية وعبد الخالق بْن يُوْسٌف وسمع من غيرهم، ورجع إلى بلده وسمع مِنْهُ الواردون إليها وأجاز لنا. توفي فِي ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة عن ثمان وتسعين سنة وشهور.
سَمِعَ أبا الوقت، روى عَنْهُ حديثًا، توفي في رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة، فِي عشر السبعين.
سَمِعَ بهمذان من أَبِي الفضل بْن حمان وأبي الوقت عَبْد الأول وأبي الخير الباغبان، قدم بغداد حاجًا سنة ثلاث عشرة وستمائة، قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر أول الثلاثيات، قَالَ لي: ولدت سنة ست وأربعين وخمسمائة.