سَمِعَ ابْنُ مله وابن بيان وأبا طالب ابن يُوْسٌف، سَمِعَ مِنْهُ عليّ الزيدي وعمر الْقُرَشِيّ وأحمد بن يحيى بن هبة الله. وحدثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر. توفي فِي ربيع الأول سنة ست وخمسين وخمسمائة.
قَرَأَ القراءات عَلَى أصحاب أَبِي عليّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علان وأبي بَكْر الهرمزان وسمع الْحَسَن بْن مُوسَى الغندجاني وجماعة وقدم بغداد وقرأ بها عَلَى أَبِي الربيع سُلَيْمَان بْن أَحْمَد السرقسطي ورزق اللَّه التميمي وسمع أبا القاسم بْن البسري وأبا إسحاق الفيروزآبادي الشيرازي وحدث ببغداد وببلده وأقرأ النَّاس وكان صالحًا مفيدًا.
وهو الَّذِي أفاد أبا طالب الكتاني وأسمعه وروى لنا عَنْهُ. وكان خميس الحوزي صديقه فلما مات رثاه خميس بقصيدة. توفي سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
سَمِعَ أَحْمَد بْن قريش وعلي بْن بيان وغيرهما. سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطيان وعمر الدمشقي وأحمد بن طارق. وحدثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر، وتوفي فِي نصف سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
من بيت رياسة، سَمِعَ أبا القاسم الربعي وابن بيان وسمع مِنْهُ أَبُو مَنْصُور بْن الطيان وأبو المحاسن الدمشقي، روى عَنْهُ ابْنُ الأخضر وتوفي يَوْم الأضحى سنة خمس وستين وخمسمائة.