أخو المبارك، سَمِعَ ابْنُ الطلاية وكان خال أَبِيهِ وأبا الوقت وابن البطي. رُوِيَ عَنْهُ من جزء ابْنُ الطلاية «ليس فيما دون خمس أواق صدقة» . توفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وستمائة ودفن بالقادسية.
قَرَأَ عَلَى أَبِي الفضل أَحْمَد بْن شنيف وعلى الْحَسَن بْن عبيدة وغيرهما. وسمع أبا الوقت وغيره، أخبرنا عن أَبِي الوقت. فذكر حديثًا. وقرأ الأدب عَلَى ابْنُ الخشاب.
ولد سنة أربع وأربعين وخمسمائة وتوفي في رجب سنة ثلاث عشرة وستمائة.
أسمعه أَبُوهُ من أَبِي الْحَسَن بْن صرما وأبي الفضل الأرموي وأبي سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغدادي وأبي الفتح الكروخي وابن نبهان الغنوي ولما بلغ أوان الرواية واحتيج إِلَيْه لم يقم بالواجب ولا أحب ذَلِكَ لميله إلى غيره وشنئه لَهُ ولم يكن محمود الطريقة، سمعنا مِنْهُ عَلَى ما فيه. ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة.
(روى عَنْهُ ليث بْن الحافظ بْن نقطة وابن النجار وقَالَ: نشأ عَلَى اشتغال بالخمر والفساد وفساد عقيدة فإذا أفلح وجلس للوعظ تنقص السلف وثلب الصحابة. شاخ وافتقر فقرًا مدقعًا وهجره النَّاس وكان مُبغضًا لأهل الحديث ضجورًا عسرًا، انفرد بجامع الترمذي ومعرفة الصحابة وكان يأخذ عَلَى ذَلِكَ أجرًا وسماعه صحيح) .
أحد العدول ومن بيت قضاء. ولي قضاء بعقوبا. أنبأنا أبو البقاء بن كردي كتابة، أنبأنا ابْنُ البطي. فذكر حديثًا. ولد سنة أربع وثلاثين وخمسمائة. وتوفي فِي ذي القعدة سنة خمس عشرة وستمائة.