من بيت قضاء وعدالة، معروف بالتقدم، ناب فِي الحكم عن والده ثُمَّ تولى قضاء القضاة بالعراق سنة أربع وتسعين وخمسمائة وبقي سنة وعزل بأبي الفضائل قاسم بْن يَحيى بْن الشهرزوري وتوفي فِي ذي الحجة سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
أحد العدول وكان خطيب جامع المنصور وكان سريّا جميلا توفي سنة ستمائة.
سَمِعَ أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا مَنْصُور القزاز وأبا عَبْد اللَّه السلال وأبا الفتح الكروخي. روى عَنْهُ ابْنُ الدبيثي حديثًا وقال: ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ النجيب عَنْهُ اللطيف وابن النجار) .
سَمِعَ بها عُمَر بْن إِبْرَاهِيم العلوي.
(قلت: روى عَنْهُ حديثًا) ، وأبا الْحَسَن بْن غبرة. توفي فِي رمضان بالكوفة سنة إحدى وستمائة.
سَمِعَ أبا الْحُسَيْن بْن الفَرَّاء، روى عَنْهُ حديثًا. توفي فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ عَبْد اللطيف عن ابْنُ الطلاية) .
سَمِعَ أَحْمَد بْن مَنْصُور الغزال والمبارك بْن كامل الدلال وغيرهما، وكان يذكر أَنَّهُ سَمِعَ من القاضي أبو بكر. أنبأنا ابن دادا، أخبرنا الغزال. فذكر حديثًا. ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة وتوفي فِي جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وستمائة.
(قلت: وروى عَنْهُ ابْنُ النجار) .