جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وستمائة. (قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ لَهُ دكان ظاهر باب الفراديس للعظة وكان صدوقًا متدينًا مرضي الطريقة محمود الأفعال) .
من أولاد المحدثين، سَمِعَ يَحيى بْن السدنك، كتبنا عَنْهُ. توفي فِي شعبان سنة ثلاث عشرة وستمائة.
سَمِعَ الْحُسَيْن بْن البسري وأبا القاسم الربعي. ذكره ابْنُ السمعاني وسمع منه.
وحدثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر. توفي فِي جمادى الأولى سنة أربع وستين وخمسمائة.
شيخ رباط الزوزني، كان كثير العبادة دائم الصوم والصلاة مواظبًا عَلَى التلاوة وهو أصغر من أخيه الْحَسَن، سَمِعَ هبة اللَّه بْن الطبر وقاضي المرستان وابن زريق القزاز وعبد الوهاب الأنماطي، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن سعد اللَّه بْن الدجاجي ومحمد بْن عليّ بْن الراس. ولد سنة ست وعشرين وخمسمائة في صفر وتوفي سنة خمس وسبعين وخمسمائة فِي ذي القعدة.
(البروغاني، كذا فِي تاريخ ابْنُ النجار وذكر أن ابْنُ الأخضر وعبد الرزاق بْن عَبْد القادر الجيلي وأحمد بْن البندنيجي رووا عَنْهُ وولد سنة إحدى وتسعين وأربعمائة) ، سَمِعَ أبا سَعِيد بْن خشيش وأبا الْحُسَيْن بْن الطيوري وأبا الْحَسَن العلاف. ذكره ابْنُ السمعاني وسمع مِنْهُ، وتوفي فِي شعبان سنة اثنتين وستين وخمسمائة ودفن بباب الأزج.
367- أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن يُوْسٌف أَبُو الْعَبَّاس المقرئ الحريمي يعرف بابن باتانه [1] :
قرأ القراءات عَلَى والده وعلى عَبْد الوهاب الخفاف وعلى إِسْمَاعِيل بْن عسكر الغساني الدمشقي، وسَمِعَ أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي وأبا البركات يَحيى الفارقي،