سَمِعَ أباه وعبد اللَّه بْن جحشويه وغيرهما، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وعبد المغيث بن زهير. وحدثنا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السقلاطوني أن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جحشويه المقرئ، أخبرنا عليّ بْن عُمَر القزويني. فذكر حديثًا. توفي في ذي القعدة سنة ست وستين وخمسمائة.
مدرس النظامية وأحد المصنفين عَلَى مذهب الشَّافعيّ، تفقه عَلَى أَبِيهِ وعلى أَبِي الْحَسَن بْن الخل وسمع من أَبِي الوقت. توفي سنة ست وسبعين وخمسمائة.
سَمِعَ جَدّه أبا نصر وأبا البركات بْن خميس وسمع ببغداد سنة أربعين وخمسمائة من عَبْد الخالق بْن يُوْسٌف وغيره وولي خطابة الموصل. ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة.
وتوفي سنة اثنتين وستمائة. (قَالَ ابْنُ النجار: سَمِعَ ببغداد من جَدّه فِي سنة ثلاث وعشرين) .
(قلت: عجب كيف لم يسمع من ابْنُ الحصين وطبقته) .
(قَالَ: وولي خطابة حمص مدة ثم عاد إلى الموصل وكان ينشئ الخطب وله شعر جيد، حَدَّثَنِي عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل وبلغني أَنَّهُ توفي فِي سادس جمادى الآخرة سنة إحدى وستمائة بالموصل) .
سَمِعَ أبا الوقت وابن البطي بإفادة أَبِيهِ وسكن بدمشق وحدث بها الكثير، توفي في