أنبأنا ابن الأخضر، أخبرنا أحمد بن صاعد، أخبرنا ابْنُ بيان. فذكر حديثًا. توفي فِي شعبان سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
كَانَ حريصًا عَلَى السماع ويحصل المسموعات مَعَ قلة معرفة بالنسبة، وسمع أبا الفضل الأرموي وسعد الخير الْأَنْصَارِيّ ومحمد بْن طراد الزينبي وطبقتهم، وبالكوفة من أَبِي الْحَسَن بْن غبرة وبدمشق من أَبِي القاسم بْن البن وبمصر أبا مُحَمَّد بْن رفاعة وبالإسكندرية من أَبِي طاهر السلفي، وحدث بهذه البلاد وكان ثقة. أنبأنا قراءة، أخبرنا ابْنُ رفاعة. فذكر حديثًا من سنن أَبِي داود. ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة وتوفي ببغداد سنة اثنتين وتسعين فِي ذي الحجة.
كَانَ عارفًا بالأدب وتولى حجابة باب النوبي وغيره وسمع من أَبِي الوقت وابن ناصر وسمعنا مِنْهُ. ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وتوفي في محرم سنة عشرين وستمائة.