يزل مشتغلًا بالإفادة والتحديث إلى أن توفي فِي صفر سنة ثمانين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن القطيعي والبهاء عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم والضياء بْن عَبْد الواحد) .
أحد الطلبة البارعين، حدث ببغداد عن أَبِي العلاء صاعد بْن سيار. توفي سنة ست وسبعين وخمسمائة بأصبهان.
حدث ببغداد عن فاطمة الجوزدانية، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وجماعة. ولد سنة عشرين وخمسمائة وتوفي بأصبهان سنة إحدى وستمائة.
سَمِعَ الكثير، وطاف ولقي الشيوخ وسمع ببغداد مَعَ ابْنُ السمعاني وروى عَنْهُ أَبُو الظفر السمعاني فِي معجمه وأثنى عَلَيْهِ وقَالَ: جمع لَهُ والدي معجمًا سمعته مِنْهُ. ولد سنة نيف عشرة وخمسمائة.
من بيت الحديث هُوَ وأبوه وجده، سَمِعَ بالكوفة أبا الغنائم بْن ميمون الحافظ وسعيد بْن مُحَمَّد الثقفي وجده أبا البركات عُمَر، حدث بالكوفة وبغداد فسمع مِنْهُ أَحْمَد بْن طارق الكركي وتميم بْن أَحْمَد البندنيجي ومحمد بْن عليّ بْن صالح وأجاز لنا.
سَمِعت أبا القاسم تميم بْن أَحْمَد يَقُولُ: أن أبا المعمر كَانَ رافضيًا يتناول الصحابة.
توفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة. ومولده سنة أربع وخمسمائة.