(قلت: روى عَنْهُ النجيب عَبْد اللطيف) .
من بيت القضاء، وهو أخو أَبِي القاسم عَبْد اللَّه قاضي القضاة واستنابه أخوه فِي الحكم سنة ثلاث وستمائة فلم يزل حتى عزل أخوه أَبُو القاسم سنة إحدى عشرة، سَمِعَ من عمه أَبِي الْحَسَن عليّ بْن أَحْمَد وغيره. ولد سنة ستين وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة خمس عشرة وستمائة.
سَمِعَ بدمشق جَدّه أبا الْحَسَن وببغداد أبا القاسم بْن بيان، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المواهب الْحَسَن بْن صصرى والحافظ يُوْسٌف بْن أَحْمَد. توفي فِي جمادى الآخرة سنة خمس وستين وخمسمائة بدمشق وَقَدْ قارب الثمانين.
كَانَ والده كمال الدين أَبُو الفتوح أحد الأعيان والصدور وابنه هَذَا سَمِعَ هبة اللَّه ابن الحصين وغيره. أخرج عَنْهُ عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ فِي معجمه حديثًا واشتغل فِي آخر عمره بطريقة التصوف وأقام برباط بهروز متوليه. أنبأنا محمد بن حمزة، أخبرنا ابن الحصين.
ولد سنة ست عشرة وخمسمائة وتوفي سنة سبعين فِي رمضان.
أحد محدثي دمشق الثقات، سَمِعَ أبا مُحَمَّد بْن الأكفاني وأبا الْحَسَن بْن قبيس وعلي ابن المسلم السلمى وغيرهم. ولد فِي رجب سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ورحل إلى بغداد سنة تسع وعشرين وخمسمائة وسمع القاضي أبا بَكْر وأبا القاسم الحريري ولم