ولد سنة ثمانين وأربعمائة وتوفي في صفر سنة تسع وستين وخمسمائة.
تفقه ببغداد وسمع أبا القاسم بْن بيان وعلي بْن أَحْمَد الموحد وناب فِي القضاء عن أَبِي القاسم الزينبي ودرس ثُمَّ سافر إلى همذان فبقي بها مدة وحدث هناك، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المواهب بْن صصرى بهمذان وقدم بغداد رسولًا. توفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة وله ثمانون سنة.
ولد بهيت وسمع ببغداد أبا القاسم بْن الطبر وعبد الوهاب الأنماطي وقرأ العربية عَلَى الشريف هبة اللَّه بْن الشجري، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر القرشي وابن مشّق وذكره تاج الْإِسْلَام بْن السمعاني فِي تاريخه.
ولد سنة سبع وتسعين وأربعمائة وتوفي فِي ربيع الأول سنة خمس وسبعين.
سَمِعَ أبا مَنْصُور بْن زريق وأبا البدر إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكرخي وأبا بَكْر بْن عليّ بْن الأشقر، سَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مشق ولم يتفق لنا لقاؤه. توفي فِي محرم سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
سمع مع خاله من القاضي أَبِي بَكْر بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ المعروف بابن صهر هبة، سَمِعَ مِنْهُ بعض الطلبة وكان صالحًا. توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا عَبْد اللَّه بْن السلال والأرموي وابن ناصر وحدث عَنْهُمْ وما سَمِعت مِنْهُ شيئًا، رَأَيْته وبلغني أن مولده سنة ثمان عشرة وخمسمائة. وتوفي في صفر سنة تسع وتسعين وخمسمائة.